مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 1/01/2022 11:26:00 م

رحلة في رواية..." أرض زيكولا "
 رحلة في رواية..." أرض زيكولا "
تصميم الصورة رزان الحموي
 إليكم المزيد من الأحداث الشيقة.. 

لنكمل أحداث الجزء السابق ..تابعو المقال 👇

لا يمكنك الخروج... 

قال خالد : عليي أن أكسر السور لأخرج، ضحك يامن بصوت مرتفع وقال له : 

في زيكولا، يمكنك أن تسرق لتعيش أو لتأكل، لكن إياك أن تخدش سور زيكولا، فمصيرك هو الموت، 

فقالت أسيل : سور زيكولا هو رمز قوة زيكولا، ولا يمكنك أن تؤذيه بأي شكل، 

قرر الجميع البقاء في المنطقة الغربية لمساعدة خالد، 

فذهبوا إلى المنزل، واستمروا في التفكير.. 

أمامك ثلاثة حلول...

عاد إياد مجدداََ بعد غياب قصير،. وقال لهم : اسمعوني، 

عندما خرجت من هنا، نظرت مجدداََ إلى سور زيكولا، ووجدت أن أمامك ثلاثة حلول ، 

الأول : هو أن تبقى في زيكولا طيلة حياتك... 

والثاني : هو أن تنتظر يوم زيكولا لتتمكن من الخروج عندما يفتح باب زيكولا، ولكن هذا يعني هلاكك .. 

والثالث :هو أن تعود إلى بلدك قريباََ لكنك ستفقد الكثير من ذكائك.. 

الحل الوحيد..... 

سأل خالد بلهفة : وكيف ذلك، 

فأشار إياد لهم ليخرجوا معاََ إلى السور، وأشار إلى بيت صغير، كان مهجور من أهله، يعيش فيه الخادم فقط، 

وأن من الممكن لهم تكسير الأرض داخل البيت، وحفر خندق في الأرض للخروج من أسفل السور، 

فكان خالد أمام خيارين... 

إما أن يبقى في زيكولا طيلة حياته، وإما أن ينفذ الخطة، وسيعود إلى بلده محدود الذكاء... 

أنت في خطر.... 

سأل خالد أسيل عن كمية وحدات الذكاء التي يمتلكها، 

فنطرت إليه طويلاََ... وضعت يدها على جبينه وقالت له : 

أنت في خطر، أنت تملك ٦٥٠ وحدة ذكاء فقط، وذلك لأنك استهلكت الكثير منها بالتفكير في الأيام السابقة، 

فسألها خالد : متى ستلد زوجة الحاكم؟ 

أجابته أسيل : شهرين مع بضعة أيام،. أو ما يعادل ٨٠ يوم، 

فسأل خالد إياد : هل أنت متأكد أن حفر النفق سيستغرق ٢٠ يوم فقط؟؟! 

ابتسم إياد وقال له : نعم، وسأحضر لك العمال غداََ إن أردت، 

أخبر خالد الجميع أنه سيبقى لوحده، وطلب منهم العودة، وشكرهم لإيجاد الحل، 

جلس خالد أمام السور،. وفكر في الحال، إما أن يبقى في زيكولا للأبد، 

وإما أن يحفر الخنق ويتعرض للخطر.. 


تابعونا للمزيد من الأحداث... 

                                ... يتبع في الجزء الثاني عشر.. 

📚 بقلمي رهف العلي 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.